السكتيوي يستقيل من تدريب أولمبيك أسفي

هبة سبور -

وضع عبد الهادي السكيتيوي مدرب فريق أولمبيك أسفي استقالته لدى إدارة الفريق احتجاجاً على ما أسماه استهدافاً لفريقه من طرف أشخاص في الإتحاد المغربي لكرة القدم

ووصف السكيتيوي ما تعرض له الفريق في الجولات الأولى من الدوري الإحترافي المغربي من ظلم تحكيمي ومشاكل متعددة من طرف الأنصار بالمؤامرة التي تستهدف النيل من فريق قدم قناعات جيدة الموسم الماضي وأصبح نموذجاً في التسيير المحترف.

وشكر المدرب الهيئة المسيرة للفريق والإدارة والجماهير التي اعتبرها نموذجية وساندته كثيراً كما أكد حبه للمدينة التي يرتبط بها بعلاقات جيدة كون والده اشتغل بها لسنوات.

وأصيب المدرب بقرحة في المعدة نتيجة عصبيته الزائدة في الآونة الأخيرة كما عقد لقاءات مع جمعيات الأنصار لشرح أسباب تراجع النتائج.

ويذكر أن الفريق المسفيوي بدون هيئة مسيرة لكون الرئيس خلدون الوزاني وأعضاء مكتبه قدموا استقالة جماعية تتوفر لـ "يوروسبورت عربية" على نسخة منها وتدير الفريق مؤقتاً الإدارة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي للفريق.

استباق الأحداث

ويعتقد أن عبد الهادي السكتيوي استبق الأحداث بوضعه الاستقالة لكون الإدارة الجديدة المقترحة للفريق والتي تنتمي للشركة المحتضنة لا تنظر بعين الرضى لبقاءه مدرباً خصوصاً أنه انتقد مؤخرا الإتحاد المغربي والحكام بشكل قاس مما جعل الجميع يعتقد أن ما تعرض له الفريق من ظلم تحكيمي مقصود.

واحتج أولمبيك أسفي بشدة على الحكم عادل زوراق لإعلانه ضربتي جزاء لفائدة الرجاء البيضاوي في اللقاء المؤجل عن الجولة السابعة والذي انتهى أخضر بـ 2 - 1.

وجاءت الإعادة التلفزية لتؤكد صحة قرار الحكم الذي تغاضى عن ضربة جزاء ثالثة للفريق البيضاوي كانت من الممكن أن تكلف الفريق المسفيوي نقصاً عددياً لكون لاعبه تعمد فعلاً منع الكرة بيده لكن حظه كان جيدا حيث ترك الحكم الإمتياز وسقطت الكرة أمام حسن الطاير الذي أضاع كرة سهلة.