حرمان الموظفين بآسفي من متابعة الدراسة الجامعية قد يزيد من الاحتقان الاجتماعي

Publié le par guenniservices

ضضضض-copie-8في الوقت التي تشجع فيه دول العالم التكوين و التكوين المستمر وتخصص له الملايير من الدولارات و تحفز موظفيها على استكمال دراستهم لما لذلك من آثار ايجابية على مردوديتهم داخل وظائفهم و اسهاما منها في الزيادة من كفاءة الموظفين و تحسينا للمستوى الثقافي و التكويني للمواطنين لما فيه من خير للبلاد و لتقدمها وازدهارها تقف الدولة المغربية بمختلف اطاراتها أمام وجوه الآلاف من الموظفين الذين يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية موفرين على الدولة العبء المادي و البشري الذي كان لزاما عليها أن تصرفه في التكوين المستمر والمهولة هذه في كل الجامعات المغربية ولم تخرج كلية مدينة آسفي من القاعدة

بعد ان توقفت سنوات عن قبول الموظفين بين طلبتها فتحت الكلية المنعددة التخصصات بآسفي أبواب التسجيل للموظفين السنة الماضية ورغم المضايقات التي تعرضوا لها وسط السنة الجامعية الدراسية الا انهم استبشروا خيرا بهذه الخطوة واستبشر بها أيضا من لم تسمح له الظروف التسجيل السنة الماضية طمعا في التسجيل هذه السنة وبالفعل فتحت الكلية مرة اخرى أبوابها لقبول طلبات التسجيل بالكلية للموظفين المتوفرين على الترخيص لمتابعة الدراسة الجامعية من وزاراتهم لكن فوجئ الموظفين بعد ذلك برفض كل طلبات التسجيل بالسنة الأولى دون ان تقدم الكلية تبريرات لذلك وقد خلف هذا القرار سخطا لدى كل الموظفين الآملين في متابعة الدراسة الجامعية علما أن أغلب هؤلاء الموظفين مرتبين في السلم العاشر مما يعني انهم لن يستفيدوا من الترقية بالاجازة التي قد يحصلون عليها داخل الكلية

وبهذا تزيد الكلية من الاحتقان الاجتماعي الذي تعتبر بلادنا في غنى عنه في ظل ما تعيشه كل يوم و خاصة أن الكلية لم تكتف برفض تسجيل الموظفين و حسب بل زادت الطين بلة برفض قبول تسجيل التلاميذ الذين لا يتوفرون على باكالوريا 2011 كما أن الكلية لها سوابق متعددة متعلقة بالساعات الاضافية والتقليص من النقط و الاستعانة بأساتذة من غير دوي الاختصاص ...الخ من المهازل المتوالية

كني ياسين

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article